وعلى مدار الأعوام الماضية، تحولت بطولة دوري الأبطال إلى عنوان للأزمات، خاصة في عهد أحمد أحمد رئيس الكاف السابق، ووصل الحال لتحديد بطل القارة بحكم من المحكمة الرياضية الدولية، بعدما انسحب الوداد من لقاء الترجي في نهائي 2019 الشهير لعدم تطبيق الفار.
واصل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مسلسل التخبط في إدارة أكبر بطولات أندية القارة السمراء، وهي دوري الأبطال.
واستبشر المتابعون خيرًا بانتخاب باتريس موتسيبي رئيسًا للكاف، لكن الأمور لا تزال في مرحلة التخبط بالبطولة، لدرجة أن نهائي البطولة يبحث عن ملعب.
ويسرد في التقرير التالي، تفاصيل أزمة ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا التي تفجرت في الأيام الماضية:
تخبط الكاف
لا زال التخبط يضرب الكاف في طريقة إدارته لدوري الأبطال، بعدما تجاهل تحديد ملعب النهائي منذ بداية البطولة مثلما يحدث في الاتحادات القارية التي تطبق نظام النهائي من مباراة واحدة.
وظل مسئولو الكاف ملتزمين الصمت أمام إعلان ملعب النهائي رغم وصول البطولة إلى المربع الذهبي، بل وتمت إقامة جولة الذهاب بالفعل، وهو ما أثار غضب مسئولي بعض الأندية المشاركة.
وكان نفس السيناريو مواكبًا لنسخة الموسم قبل الماضي، ولكن مسئولي الكاف برروا تأخرهم وقتها بجائحة كورونا وأقيم نهائي دوري الأبطال بالقاهرة بعد صعود الأهلي والزمالك، بينما أقيمت مرحلة نصف النهائي والنهائي في الكونفيدرالية بالمغرب.
الحل القطري.. والبديل السنغالي
تعليقات
إرسال تعليق