ديربي الرياض.. انتصارات نصراوية بطعم الألقاب و"جحفلة" هلالية لا تنسى

وفي سجلات الإثارة الكروية في تاريخ مواجهات الفريقين، فان المنافسة والندية كانت مبكرة ، وفي جميع المسابقات، ففي موسم 1977-1987 من الدوري، كان لزامًا على النصر الفوز في مباراة الفريقين، على أن يخسر الهلال في الجولة الأخيرة، ليعلن تتويج العالمي باللقب آنذاك، إلا أن الفريق الأزرق تمكن من الفوز في الديربي (1-0) وتوج باللقب.

تكرر السيناريو في الموسم التالي، مع اختلاف الأدوار، فكان فوز الهلال يكفي في الديربي ليتوج بالبطولة، إلا ان النصر رد الدين، وفاز (2-0).

وفي موسم 1981-1982، كان الهلال بحاجة للفوز بنتيجة (3-0) لتحقيق الدوري، إلا أن النصر تعادل (2-2)، ليحرم الهلال من اللقب.

عاد النصر في موسم 2014-2015 ليحقق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حيث كان الهلال بحاجة للفوز في الجولتين الأخيرتين وانتظار خسارة العالمي، لكن النصر حسم الأمر مبكرا.

وفي موسم 2019-2020، كان الهلال ينتظر تعادل أو خسارة النصر في الجولة الأخيرة من الباطن، إلا أن العالمي حقق الدوري بفارق نقطة عن الزعيم بعد فوزه على الباطن.

يرجع أول نهائي لكأس الملك بين الفريقين إلى  عام 1981، وحسمه النصر على حساب الهلال بنتيجة (3-1)، وتكرر السيناريو عام 1987، وحسم النصر اللقب بالفوز (1-0).

وفي أول نهائي خارج الرياض بين الفريقين عام 1989، تغلب الهلال على النصر  (3-0)، وذلك على ملعب عبدالله الفيصل بجدة.

غابت المواجهات الحاسمة عدة مواسم عن القطبين، حتى جاءت مباراة "الجحفلة" الشهيرة، في نهائي كأس الملك عام 2015، لتعيد الانتصارات الحاسمة في تاريخ الناديين للواجهة من جديد.

ويعد ذلك اللقاء من أبرز النهائيات بين الفريقين، حيث انتهى الوقت الأصلي للقاء بالتعادل السلبي، وفي الوقت الإضافي افتتح السهلاوي التسجيل للنصر في الدقيقة 93، وظن الجميع أن النتيجة تتجه للعالمي حتى لحظات قبل صافرة النهاية.

وتمكن محمد جحفلي مدافع الهلال من خطف هدف التعادل في الدقيقة 121، في لحظات مثيرة وقاتلة.

ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح والتي ابتسمت للهلال بعد تسديد 8 ركلات جزاء، وأهدر وقتها شايع شراحيلي للنصر، لتظل "الجحفلة"، نسبة لجحفلي، رمزًا لأي فوز قاتل.

ووصل الفريقان إلى النهائي مرة أخرى في ستاد الملك فهد عام 2020، ليحقق الهلال اللقب الثالث أمام النصر بنتيجة (2-1).

من المواجهات الحاسمة والمثيرة والتي لا تنسى بين الفريقين، في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2000، إذ تمكن الهلال من خطف لقب بطولة الأندية العربية لأبطال الكؤوس على حساب النصر في نهائي سعودي خالص.

المباراة انتهت بقاعدة الهدف الذهبي لصالح الهلال حيث أحرز محمد الشلهوب الهدف الأول في الدقيقة 10 وتعادل فيصل أبو اثنين لاعب الهلال بالخطأ في مرماه للنصر، واتجه الفريقان إلى الوقت الإضافي.

وتحصل الهلال على ركلة جزاء في الدقيقة 105 سجل منها عبدالله الجمعان، وفاز الهلال باللقب بالهدف الذهبي.