إنها المواجهة السابعة التي تجمع بين فريقين عربيين، ويتفوق عرب آسيا بشكل واضح على عرب إفريقيا، بـ5 انتصارات مقابل انتصار وحيد.
ويتطلع الأهلي لتحسين سجل الفرق العربية الإفريقية أمام عرب آسيا، من خلال تخطي الدحيل وحجز تذكرة مواجهة بايرن ميونيخ بطل أوروبا، في الدور نصف النهائي.
اللقاء الأول
المواجهة الأولى بين فريقين عربيين بمونديال الأندية، جمعت بين الرجاء المغربي والنصر السعودي ضمن منافسات أول نسخة من البطولة العام 2000 في البرازيل.
وشاءت الصدف أن يحرز لاعب مغربي هدفا للنصر أمام الرجاء في تلك المباراة، وهو الدولي السابق أحمد بهجة، علمًا بأن بقية أهداف الفريق السعودي سجلها فؤاد أنور وفهد الهريفي والجزائري موسى صايب.
وحينها، تمكن النصر من تحقيق الفوز على الرجاء بنتيجة (4-3)، لكن الفريقين ودعا البطولة من الدور الأول، بعدما تصدر كورنثيانز مجموعتهما وتأهل إلى المباراة النهائية، متفوقا بفارق الأهداف على ريال مدريد.
ضربة العميد
المواجهة الثانية، حدثت في نسخة العام 2004، عندما حقق الاتحاد السعودي، فوزا صعبا على الأهلي المصري بهدف وحيد أحرزه محمد نور، ليتأهل إلى الدور نصف النهائي، عندما خسر بصعوبة من ساو بولو (2-3)، قبل أن يسقط بالنتيجة ذاتها أمام باريسا الكوستاريكي في مباراة تحديد المركز الثالث.في نسخة العام 2011، التقى بطل آسيا حينها السد القطري، مع بطل إفريقيا الترجي التونسي في الدور ربع النهائي، وخرج السد فاز بنتيجة (2-1)، بعدما رجح اللاعبان خلفان إبراهيم وعبدالله كوني.
وضرب السد موعدا في نصف النهائي مع برشلونة، ليسقط بأربعة أهداف نظيفة، قبل أن يهزم كاشيوا ريسول الياباني بركلات الترجيح 5-3، بعد انتهاء الزمن الأصلي بالتعادل (0-0)، لينال المركز الثالث.
هيمنة آسيوية
الدور ربع النهائي كان شاهدا على مواجهة عربية أخرى في نسخة العام 2018، حيث تمكن العين الإماراتي ممثل الدولة المضيفة، من اجتياز الترجي التونسي بطل إفريقيا، بثلاثية نظيفة، كان نصيب لاعب الأهلي المصري حسين الشحات منها هدف واحد.
وشق العين طريقه إلى المباراة النهائية بعدما تغلب على ريفر بلايت الأرجنتيني بركلات الترجيح 5-4، إثر انتهاء الزمن الأصلي بالتعادل 2-2، بيد أنه خسر النهائي أمام ريال مدريد بنتيجة 4-1.أما النسخة الأخيرة من البطولة التي أقيمت في الدوحة، فالتقى فيها الهلال السعودي خلال الدور ربع النهائي مع الترجي التونسي، ليفوز بهدف نظيف من إمضاء الفرنسي بافيتيمبي جوميز، قبل أن يخسر "الزعيم" أمام فلامنجو البرازيلي (3-1) في نصف النهائي.
أما بالنسبة للترجي، فالتقى السد في مباراة الترضية على المركز الخامس، ليهزمه بنتيجة (6-2)، وسجل النجم الليبي حمدو الهوني ثلاثية في تلك المباراة.
تعليقات
إرسال تعليق